‏المتحدث باسم الاتحاد يرد على مقال: خميني فرنسا وحبيب بريطانيا

▐20 رجب 1443

بسم الله،

ردا على ما كتبه الصحفي السعودي طلال القشقري في العدد 21432 من صحيفة المدينة الصادر بتاريخ 21 جمادى الآخرة 1443هـ، نود توضيح النقاط التالية:

• لا صلة إطلاقا بين الشيخ الحبيب وبريطانيا ولا توجد أي أجندة مشتركة ولا أي تنسيق مشترك.

• يرجى توخي الدقة فسماحته لم يقل أنه يخطط لنبش قبر الطاغيتين أبي بكر وعمر بل أكد على أن ذلك حق لإمام العصر عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف. أما دعوته لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة وإطلاق الحرية الدينية فيهما بحيث ينعم جميع المسلمين بممارسة شعائرهم بحرية وأمان ومنها إعلان الولاية لآل محمد (عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم فهو أمر معروف ومعلن.

• المقارنة بين الخميني والحبيب فيها إجحاف بحق الأخير فإنه ليس مراوغا سياسيا كالأول، بل هو كما عـرفناه دائمـا رجل ذو منهجية عقائدية وفكرية وعملية واضحة ومعلنة وثابتة.

• من الخطأ قراءة منهجية الحبيب على أنها منهجية سياسية. إن نظريته* تتقاطع مع السياسة في نقاط، لكنها ليست سياسية في صلبها ومحتواها كما هو حال منهجية الخميني.

• نستوعب هذا القلق من نظام آل سعود وأبواقه الإعلامية، وذلك لإدراكنا أن منهجية الحبيب تعتبر في نظرهم هي أخطر ما في الساحة لكونها تقوم على التغيير الفكري الجذري، لا السياسي القشري.


(*) نظرية تحرير الإنسان الشيعي واستعادة السيادة الحضارية الشيعية.
تنويه: حُرّر هذا التوضيح بعد امتناع الصحفي السعودي من مناقشة ما ورد في مقاله من خلال حوار تلفزي مع المتحدث باسم الاتحاد.

هشام الأشقر
المتحدث باسم اتحاد خدام المهدي عليه السلام



(صورة) رد توضيحي على مقال صحيفة المدينة: خميني فرنسا وحبيب بريطانيا


شارك المنشور على Facebook Twitter Telegram Whatsapp