▐18 جمادى الآخرة 1444
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ}
ليس مستغربا من رجالات الشيخ ياسر الحبيب والمتمثلين باتحاد خدام الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف أن يصدر منهم مثل هذا الموقف المشرف في وقوفهم مع خطيب من مملكة البحرين تعرض الى الظلم والهجوم من قبل صبيان خامنئي ونظام الولي السفيه..
وهذا الظلم ليس مستغربا أيضا من قبل صبيان خامنئي في البحرين وغيرها فالأحداث والشواهد كثيرة، في لبنان، في القطيف.. إلخ
ولو أردنا أن نُسطر تلك الأحداث فمن دون أدنى مبالغة سوف نحتاج الى مجلدات..
(وحسبكم هذا التفاوت بيننا)
لقد أسس شيخنا الحبيب لمنهجية متزنة في التعامل مع الأحداث التي تمر علينا وانعكس ذلك على مريديه وأتباعه، فلا يخلط بين موقف الشخصيات من شخصه أو منهجه وبين ما يتعرضون له من ظلم واضطهاد.. والشواهد حاضرة..
وعلى التضاد من ذلك خامنئي وصبيانه، فقد ربى هذا النظام أتباعه ومريديه على سحق وتسقيط كل من يخالفهم في المنهج أو حتى في رأي.. لا نريكم إلا مانرى..
فلا مخالفة ولا معارضة ولا نقاش في أي موضوع يتبناه هذا النظام سواء كان في مجال السياسة أو الدين أو المجتمع..
بعض الشواهد على مواقف الشيخ ياسر الحبيب..
ماحصل في الكويت قبل ما يربوا على العقدين عندما حصلت الضجة بعد أن أقام أزلام وأتباع الخامنئي في الكويت عزاء على جواد مغنية المتهم بمحاولة أو اختطاف طائرة أميرية..
وعند سؤال الشيخ ياسر الحبيب من قبل مريديه عن موقفه وموقفهم مما يحصل في البلاد. أجاب أن عليهم الوقوف مع الطرف (الشيعي) لأن المستهدف في ذلك الوجودُ الشيعي في البلد..
كذلك ماحصل مع نمر النمر وما صدر من مواقف وبيانات من قبل الشيخ وبإمكان القارئ الكريم مراجعة ذلك على موقع القطرة..
واليوم يسطر اتحاد خدام المهدي عليه السلام موقفا مشرفا جديدا..
لم ينظروا الى مسألة هل الملا عباس الجمري أو السيد الغريفي من مؤيديهم أم لا.. وهل هما ممن يقبلون بالشيخ ياسر الحبيب أم لا.. وهل سوف يقبلون بهذا الموقف أم لا..
بل قاموا بالواجب الإيماني والأخلاقي بالوقوف مع طرف مظلوم ضد الظالم..
بدورنا نحيي اتحاد خدام الإمام المهدي عليه السلام وشيخنا الحبيب على هذه المواقف والتي تُسجل في صفحاتهم، وبها يثبتون كما أثبتوا من قبل سمو نفوسهم ومروءتهم..
بقلم: سفير العبديين